top of page

السفر إلى المغرب في يناير: هل هذا وقت مناسب للزيارة؟

صورة الكاتب: MalikaMalika

تاريخ التحديث: ٤ ديسمبر ٢٠٢٤

في حين أن شهر يناير قد يكون أحد أبرد الشهور في المغرب، إلا أنه بعيد كل البعد عن المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج التي تشهدها معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي. إذا كنت تبحث عن الراحة من درجات حرارة الشتاء القاسية، فإن زيارة المغرب في يناير يمكن أن توفر لك ملاذًا مطلوبًا ومرحبًا به. نظرًا لأنني أعيش على الساحل الجنوبي للمغرب، فقد وجدت دائمًا أن شهر يناير معتدل نسبيًا وحتى برودة الصباح الباكر لا يمكن أن تمنعني من الذهاب إلى السباحة!


تجعل درجات الحرارة الأكثر برودة التي يتمتع بها المغرب في شهر يناير الوقت المثالي لاستكشاف المناطق الأكثر دفئًا في البلاد، مثل الصحراء المشمسة والمدن الساحلية أكادير والصويرة. بالنسبة لمتصفحي الأمواج، يبشر الشتاء بأمواج أكبر (بدون حشود الصيف)، بينما تكون مدينتي مراكش وفاس أكثر هدوءًا من المعتاد.


نظرًا لأن شهر يناير هو موسم انتقالي في المغرب، فإن انخفاض الطلب يمكن أن يترجم إلى صفقات إقامة جيدة وسهولة الوصول إلى وسائل النقل. مع وجود عدد أقل من السياح حولك، قد يستمتع أولئك الذين يزورون المغرب في يناير بتجربة أكثر حميمية وشخصية، سواء كانوا جزءًا من جولة في مجموعة صغيرة أو يستكشفون البلاد بشكل مستقل في مسار رحلة ذاتية القيادة. في رأيي، إنه وقت رائع للسفر إلى المغرب لأولئك الذين يريدون رحلة غامرة حقًا وفرصًا أكبر للتواصل مع الثقافة المحلية.


اقرأ لتكتشف ما يمكنك توقعه إذا كنت مسافرًا إلى المغرب في يناير، من الطقس إلى الأحداث وأماكن الزيارة.


رجل مغربي يتجول في قصر آيت بن حدو

الإفصاح: تحتوي هذه المقالة على روابط تابعة، مما يعني أنني أكسب عمولة صغيرة عند إجراء عملية شراء. لا تكلفك الروابط التابعة أي شيء وتضمن لك بقاء المحتوى الخاص بي مجانيًا!


الطقس في المغرب في يناير


بينما تشتهر المغرب بمناخها الدافئ المشمس، فإن أشهر الشتاء تجلب برودة ملحوظة في الهواء، خاصة في شمال البلاد. يُعد شهر يناير أبرد وأكثر أوقات السنة رطوبة في معظم أنحاء البلاد، على الرغم من أنه لا يزال معتدلاً مقارنة بمعظم الوجهات الأوروبية. عادةً ما تصل درجات الحرارة المرتفعة خلال النهار إلى 10 درجات مئوية (منتصف إلى أعلى 60 درجة فهرنهايت)، مما يجعل هذا الوقت مثاليًا لمشاهدة معالم المدينة.


على طول الساحل، تساعد تأثيرات البحر الأبيض المتوسط ​​والأطلسي في الحفاظ على الأشياء معتدلة نسبيًا، بينما في جبال الأطلس، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من ذلك بكثير (أحيانًا تنخفض إلى ما دون الصفر). في الصحراء الكبرى، يمكن أن تصل درجات الحرارة أحيانًا إلى منتصف العشرينات مئوية (حوالي 80 درجة فهرنهايت)، مع سماء مشرقة ومشمسة مثالية لمشاهدة النجوم في الليل. ومع ذلك، يمكن أن تكون درجات الحرارة في الليل باردة، لذا احضر طبقات دافئة استعدادًا.


طريق ضيق في مدينة فاس

السفر إلى المغرب في يناير


هل شهر يناير هو الوقت المفضل لزيارة المغرب؟


تعد زيارة المغرب في شهر يناير خيارًا ممتازًا للسياح الذين يتطلعون إلى تجنب الحشود والاستفادة من أسعار الإقامة المنخفضة في الوجهات الشعبية مثل مراكش وفاس. خلال موسم الذروة هذا، تشهد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في البلاد عددًا أقل بكثير من الزوار، مما يسمح لك باستكشاف المواقع والمعالم السياحية الشهيرة مع مساحة أكبر للتنفس. بالنسبة للمصورين، لن تضطر إلى التنافس على أفضل نقطة مراقبة، كما أن عدم وجود غبار الصحراء يجعلها مثالية لالتقاط صور واضحة ونقية.


من خلال زيارة المغرب في يناير، لن تتمكن فقط من الانغماس في ثقافة البلاد الآسرة والمناظر الطبيعية الخلابة دون فوضى موسم الذروة، ولكنك ستجد أيضًا أن العديد من أماكن الإقامة المرغوبة تقدم أسعارًا مخفضة للغاية. سواء كنت ترغب في الإقامة في رياض فاخر في فاس أو فندق على شاطئ البحر في الصويرة، فإن شهر يناير هو أحد أرخص الأشهر لزيارة المغرب. ضع في اعتبارك أن بداية شهر يناير لا تزال تشهد بعض الطلب عندما يزور الأوروبيون في عطلة عيد الميلاد / رأس السنة الجديدة.


شارع ضيق باللونين الأزرق والأبيض في مدينة الرباط

زيارة المغرب في يناير


المهرجانات والفعاليات في المغرب في يناير


إعلان الاستقلال - 11 يناير


في 11 يناير 1944، قدم حزب الاستقلال وثيقة تطالب باستقلال المغرب عن الحكم الاستعماري الفرنسي. وقد شكل هذا لحظة محورية في تاريخ البلاد، حيث بدأ نضالًا دام عقودًا من الزمان والذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى تحرير الأمة الواقعة في شمال إفريقيا. في كل عام، يجتمع المغاربة للاحتفال بحريتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، مع اندلاع احتفالات حيوية في المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد. وتنتشر المسيرات في الشوارع، مع لافتات ملونة وأعلام وزخارف احتفالية أخرى في عرض نابض بالحياة للفخر الوطني.


يناير: رأس السنة الأمازيغية - 12 و13 يناير


يحتفل الأمازيغ في جميع أنحاء المغرب بيناير للإشارة إلى بداية التقويم الزراعي. وبينما يمكنك أن تجد احتفالات متنوعة تكريماً لهذا العيد الثقافي المهم في مدن مثل أكادير، فإن احتفالات يناير التقليدية تقام في مناطق جبال الأطلس المتوسط ​​والعالي. وهنا تجتمع القبائل الأمازيغية في تجمعات جماعية مبهجة، وتتحد للغناء والرقص والابتهاج بآمالها في موسم نمو مزدهر. ويشارك كبار السن القصص وينقلون الحكمة إلى الأجيال الأصغر سناً بينما يتم إعداد الأطباق الأمازيغية للاحتفالات المتقنة.


مجرى نهر جاف في جبال الأطلس بالمغرب

السفر إلى المغرب في يناير


أين تذهب في المغرب في يناير


مع درجات حرارة معتدلة نسبيًا في جميع المجالات، يقدم المغرب مجموعة كبيرة من خيارات السفر طوال شهر يناير. في حين أن المدن الكبرى مثل مراكش وطنجة قد تشهد هطول أمطار أكثر قليلاً من المعتاد، فإن قلة الحشود تجعلها وقتًا مثاليًا لمشاهدة المعالم السياحية في المدن القديمة. للحصول على ظروف أكثر دفئًا، توجه إلى مدينة الصويرة الساحلية أو منتجع أكادير الشاطئي. مع ذروة أمواج المحيط الأطلسي، يعد هذا أيضًا أحد أفضل الأوقات ركوب الأمواج في تغازوت وإمسوان.


الوجهات مثل ورزازات ودادس تودرا ممتعة بشكل خاص، مع طقس جاف نسبيًا في هذا الوقت من العام. تجدر الإشارة إلى أنه كلما سافرت جنوبًا في المغرب، كانت درجات الحرارة أكثر اعتدالًا في يناير. على سبيل المثال، سيكون الطقس في شفشاون في الشمال مناسبًا لارتداء سترة بينما قد ترتدي قميصًا على شواطئ ميرلفت وسيدي إفني في الجنوب. لذا، إذا كنت تبحث عن تقليل الحاجة إلى ارتداء ملابس شتوية ثقيلة، فإنني أوصيك بالتركيز على استكشافاتك في المناطق الجنوبية من المملكة.


بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في التزلج في جبال الأطلس الكبير أو الأطلس المتوسط، يوفر شهر يناير بعضًا من أفضل الظروف في منتجعات التزلج في أوكايمدن وميشليفن.


 

من خلال الشراء عن طريق الروابط الخاصة بي، فإنك تدعم موقعي الإلكتروني دون أي تكلفة إضافية عليك


ابحث عن الفنادق عبر موقع Booking


احجز الجولات والمعالم السياحية عبر موقع Viator


ابحث عن سيارة مستأجرة عبر موقع Discover Cars


احجز الرحلات الجوية/الحافلات/القطارات عبر موقع Kiwi


احصل على تأمين السفر عبر موقع Visitors Coverage



 

عن المؤلف


Photo of the author - Malika in Morocco

أنا مليكة، مسافرة عالمية زرت المغرب لأول مرة في عام 2014 قبل أن أتزوج من أحد السكان المحليين وأستقر في قرية صغيرة على ساحل المحيط الأطلسي. على مر السنين، طورت حبًا شديدًا للمغرب ومناظره الطبيعية المهيبة ومدنه التاريخية وكرم الضيافة الرائع الذي يتمتع به شعبه. بصفتي مالكة ومنشئة محتوى لمليكة في المغرب، أشارك سنوات خبرتي في استكشاف البلاد، من الشمال إلى الجنوب ومن المحيط الأطلسي إلى الصحراء الكبرى. أنا شغوفة بمساعدة الآخرين في التخطيط لمغامراتهم في السفر إلى المغرب لضمان حصولهم على أقصى استفادة من تجربتهم في شمال إفريقيا.

٠ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل
  • Instagram
  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • YouTube
  • TikTok
الشروط والأحكام
سياسة الخصوصية
سياسة الإفصاح

©2024 by Malika in Morocco. Proudly created with Wix.com

bottom of page